تأسست جمعية “أسرتي” جمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنورة في العام 1422 هـ، برئاسة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لمجلس الوزراء أمير منطقة المدينة المنورة سابقا.


وانضمت الجمعية تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر الترخيص رقم (309) في العام 1426هـ برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير المنطقة آنذاك. ويراس مجلسها الشرفي حالياً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.


كما تشهد الجمعية تطوراً في شتى جوانب مسيرتها بهدف الارتقاء بأدائها وتطلعاتها تحقيقاً لاستراتيجية متعددة الرؤى تسهم في تحقيق السياسة الاجتماعية للدولة الرامية لتحقيق الاستقرار الأسري في المملكة، وتعتمد سياسة الجمعية على محورين هما الجانب الرعوي والجانب التنموي، إذ يهدف الدعم الرعوي إلى تخفيف العبء عن كاهل ذوي الدخل المحدود من أبناء الوطن كما يشمل الإعانة المباشرة من الجمعية وكذلك دعم حفظة كتاب الله بمنح نقدية مباشرة.


اما المحور الثاني فيضم كافة صور الدعم الاجتماعي وأهمها تنمية وعي الشباب بقواعد الأسرة السليمة وتزويده بمهارات وبما يمكن الأسرة من تأدية وظائفها على كافة الصعد اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. وعندئذ تصبح الأسرة بحق اللبنة الأولى في المجتمع التي يصلح المجتمع بصلاحها، ونقدم الدعم التنموي عبر العديد من البرامج والمشاريع الأسرية منها: برنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج ومشروع نحو أسرة مستقرة لتوعية وتثقيف العاملين في القطاعات الحكومية والعسكرية والتعليمية، وبرنامج نبضات أسرية، وبرنامج سنة أولى زواج الذي يهتم بتوعية الأسر الناشئة بمبادئ الحياة المختلفة، والعديد من المحاضرات والفعاليات الأسرية المختلفة، ومن الخدمات المساندة التي تقدمها الجمعية خدمة الاستشارات الأسرية وخدمة التوفيق بين الراغبين بالزواج والدراسات والبحوث الأسرية.